خدمات الخليج : مجموعة متنوعة من الخدمات والمقالات المتعلقة بالمنطقة الخليجية المطاعم المميزة، والشركات الرائدة

حاسبة الماء: ما هي كمية الماء التي يجب شُربها يومياً؟

يُعتبر شرب كمية كافية من الماء من العوامل الرئيسية للحفاظ على صحة الجسم وضمان سير وظائفه بكفاءة. يُعَدّ الماء أساسيًا للحياة، حيث يشكل جزءًا أساسيًا من خلايا الجسم وأنسجته. لكن، كيف يمكننا حساب كمية الماء المناسبة التي يحتاجها جسمنا يوميًا؟   

 

يُعتبر شرب كمية كافية من الماء من العوامل الرئيسية للحفاظ على صحة الجسم وضمان سير وظائفه بكفاءة. يُعَدّ الماء أساسيًا للحياة، حيث يشكل جزءًا أساسيًا من خلايا الجسم وأنسجته. لكن، كيف يمكننا حساب كمية الماء المناسبة التي يحتاجها جسمنا يوميًا؟   

ما هي كمية الماء المُوصى بشربها يومياً؟

حوالي 15.5 كوب (3.7 لتر) من السوائل يوميًا للرجال

حوالي 11.5 كوب (2.7 لتر) من السوائل يوميًا للنساء

وتغطي هذه التوصيات السوائل من الماء والمشروبات والأطعمة الأخرى. حوالي 20% من كمية السوائل اليومية تأتي عادة من الطعام والباقي من المشروبات.

 

ما هي كمية الماء المُوصى بشربها يومياً؟

حوالي 15.5 كوب (3.7 لتر) من السوائل يوميًا للرجال

حوالي 11.5 كوب (2.7 لتر) من السوائل يوميًا للنساء

وتغطي هذه التوصيات السوائل من الماء والمشروبات والأطعمة الأخرى. حوالي 20% من كمية السوائل اليومية تأتي عادة من الطعام والباقي من المشروبات.

ما هي العوامل التي تؤثر على احتياجات السوائل؟

هناك عوامل مختلفة يمكن أن تزيد أو تقلل من كمية السوائل التي يحتاجها جسمك ليعمل في أفضل حالاته .

  • العمر: كلما كان الشخص أصغر سناً، زادت احتياجاته من الماء. الأطفال والشباب غالباً ما يحتاجون إلى كميات أكبر من الماء بالمقارنة مع الأشخاص الأكبر سناً .
  • الجنس بالمقارنة مع الإناثً، يحتاج الذكور عمومًا إلى المزيد من السوائل لدعم كتلة الجسم المتزايدة، وانخفاض متوسط الدهون في الجسم، وزيادة حرق السعرات الحرارية كل يوم .
  • وزن الجسم تتأثر احتياجات الترطيب بمساحة سطح الجسم، ومعدل الأيض، ووزن الجسم، لذلك الوزن يلعب دوراً هاماً في تحديد احتياجات الماء. الأشخاص الذين يزنون أكثر غالباً ما يحتاجون إلى كميات أكبر من الماء للحفاظ على توازن مستويات السوائل في الجسم .
  • مرحلة الحياة: عندما تكون المرأة حاملاً، فإنها تحتاج إلى سوائل إضافية للحفاظ على مستويات السائل الأمنيوسي والحفاظ على نمو الطفل بشكل صحي، المرأة المُرضغ فستحتاجين إلى شرب المزيد من السوائل حتى يتمكن جسمك من إنتاج ما يكفي من الحليب، وفقًا لأكاديمية التغذية وعلم التغذية .
  • جودة النظام الغذائي: وكما تشير مايو كلينيك، فإن الأطعمة التي تتناولها ستؤثر أيضًا على ترطيب جسمك وكمية السوائل التي ستحتاج إلى شربها. على سبيل المثال، إذا كنت تحصل على الكثير من الفواكه والخضروات كل يوم (وكلاهما مليئ بالسوائل المرطبة)، فلن تحتاج إلى تناول الكثير من الماء

إذا كنت تأكل الكثير من هذه الأطعمة كل يوم، فلن تحتاج إلى شرب الكثير منها. ولكن إذا كان تناول الفاكهة والخضروات منخفضًا في أي يوم، فإن بضعة أكواب إضافية من الماء ستعوض السوائل التي ستفتقدها .

  • مستوى النشاط عندما تتعرق أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو في يوم صيفي حار، ستحتاج إلى تعويض السوائل التي فقدتها عن طريق شرب المزيد من الماء. وكما تشير الكلية الأمريكية للطب الرياضي، فإن شدة التمرين ومدته تؤثر على مقدار التعرق واحتياجاتك اللاحقة من السوائل. وفقا لدراسة نشرت في مجلة الطب الرياضي في مارس 2017، فإن علم 

الوراثة ومدى اعتيادك على مناخ معين يمكن أن يؤثر أيضا على حجم العرق .

  • الحمل والرضاعة: النساء الحوامل أو اللواتي يرضعن يحتاجن إلى كميات إضافية من الماء لدعم الحمل وإنتاج الحليب.
  • الحالة الصحية: بعض الحالات الصحية مثل الحمى أو التسخين الزائد يمكن أن تزيد من فقدان الجسم للماء وتؤثر على احتياجات السوائل.

 

يجب أن نٌشير إلى أنّ حساب معدل الماء المطلوب شربه يومياً أمر معقد، بإختلاف العوامل مثل العمر والجنس والنشاط البدني وطبيعة المناخ، مثال معدل التعرق يؤثر بشكل كبير على معدل الماء المفقود وحساب هذا الشيء يختلف بشكل كبير لأن الناس يتعرقون بمعدلات مختلفة تمامًا، وفقًا للكلية الأمريكية للطب الرياضي. بمعنى آخر، حتى في نفس الظروف، فإن شخصين من نفس الجنس والوزن ويتبعان نظامًا غذائيًا مماثلًا سوف يتعرقان بشكل مختلف، وبالتالي يحتاجان إلى كميات مختلفة من السوائل .

 

كيف تعرف إذا كنت تشرب كمية كافية من الماء؟

لمعرفة ما إذا كنت تشرب كمية كافية من الماء، يمكنك النظر إلى عدة علامات ومؤشرات. أولاً وقبل كل شيء، تحقق من لون البول الخاص بك؛ إذا كان لونه فاتح وشفاف، فإن ذلك يشير عادة إلى استهلاك كمية كافية من الماء. على الجانب الآخر، إذا كان لونه داكن، فقد يكون ذلك علامة على احتمال نقص في السوائل .

كما يمكنك متابعة مستوى العطش، فإذا كنت تشعر بالعطش بشكل دائم، فقد يكون ذلك إشارة إلى أنك لا تشرب كمية كافية من الماء. يمكنك أيضًا مراقبة حالة جلدك؛ إذا كنت تعاني من جفاف الجلد، فقد يكون ذلك ناتجًا عن نقص في تناول السوائل .

لمنع الجفاف والتأكد من حصول جسمك على السوائل التي يحتاجها، اجعل الماء مشروبك المفضل. من الجيد شرب كوب من الماء :

  • مع كل وجبة وبين الوجبات
  • قبل وأثناء وبعد التمرين
  • إذا شعرت بالعطش

 

هل شرب الكثير من الماء يساعدك على إنقاص الوزن؟

نعم، شرب الكثير من الماء يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على عملية إنقاص الوزن. أولاً، يمكن أن يساعد شرب الماء قبل الوجبات في زيادة الاحساس بالشبع، مما يقلل من كميات الطعام التي يتم تناولها. ثانياً، يمكن أن يساهم الماء في تحفيز عمليات الأيض، حيث يعتبر جزءًا أساسيًا في عمليات حرق السعرات الحرارية. وأخيراً، يساعد شرب الماء في التخلص من السوائل الزائدة في الجسم ويقلل من الانتفاخ .

ومع ذلك، يجب أن يكون تخصيص الوقت لشرب الماء جزءًا من نهج شامل لإدارة الوزن، مع ممارسة النشاط البدني المناسب وتناول طعام صحي ومتوازن. قد تكون احتياجات السوائل مختلفة بحسب الأفراد، ويفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على توجيه فردي.

 

هل يتم احتساب السوائل الأخرى ضمن إجمالي السؤال اليومية لجسمك؟

نعم، يتم احتساب السوائل الأخرى ضمن إجمالي حاجة الماء اليومية للجسم. لا يقتصر الحصول على السوائل على الماء النقي فقط، بل يشمل أيضًا السوائل الأخرى التي يتم تناولها من مصادر مختلفة. ذلك يتضمن المشروبات مثل الشاي والقهوة والعصائر والمشروبات الغازية، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل الفواكه والخضروات.

تحتوي معظم الأطعمة على الماء بمستويات مختلفة. تحتوي اللحوم والأسماك والبيض، وخاصة الفواكه والخضروات، على الماء.

تلعب هذه السوائل دورًا حيويًا في تلبية احتياجات الجسم من السوائل. يُنصح عادةً بتناول مجموعة متنوعة من المشروبات لضمان حصول الجسم على العناصر الغذائية والمغذيات اللازمة. ومع ذلك، يجب أن يكون الماء هو المكون الرئيسي لاحتياجات السوائل اليومية.

إحدى الخرافات هي أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة أو الشاي، لا تساعدك على الترطيب لأن الكافيين مدر للبول.

تشير الدراسات إلى أن التأثير المدر للبول لهذه المشروبات ضعيف، لكنها يمكن أن تسبب زيادة في التبول لدى بعض الأشخاص

 

ما هي كمية الماء التقريبية التي يُنصح بشربها؟

 

العمر

الذكور

الإناث

0-6 أشهر

0.75L-0.8L

0.75L-0.8L

6-12 شهرًا

0.8L-1.0L

0.8L-1.0L

1-3 سنوات

1.0L-1.3L

1.0L-1.3L

4-8 سنوات

1.5L-2.1L

1.5L-2.1L

9-13 سنة

2.4L-3.3L

2.1L-2.9L

14-18 سنة

3.7L

2.3L

19-50 سنة

3.7L

2.7L

51-70 سنة

3.4L

2.5L

71+ سنة

2.9L

2.2L

 

على الرغم من أن كمية الماء الواجب إستهلاكها تختلف من شخص لآخر، إلا أن هناك شيء واحد مؤكد: تلبية احتياجاتك الشخصية من الماء كل يوم سيكون له فائدة هائلة لصحتك.

في الواقع، كما يُشير الأطباء فإن الحصول على كمية كافية من الماء يٌبقي الجسم يعمل بشكل صحيح، ويسهل المفاصل، وينظم درجة حرارة الجسم. ويُشير الاطباء [O1]    أيضًا إلى أن الترطيب الجيد يساعدك على النوم بشكل أفضل، والتفكير بشكل أكثر وضوحًا، بل ويجعلك في مزاج أفضل!

شرب كمية كافية من الماء يعتبر أمرًا حيويًا للحفاظ على صحة الجسم والقيام بالوظائف الحيوية بشكل فعال. إليك بعض أهمية شرب كمية كافية من الماء:

 

ترطيب الجسم: الماء يشكل جزءًا أساسيًا من خلايا الجسم والأنسجة. يساعد في ترطيب الجلد، والمفاصل، والعيون، وجميع الأعضاء الحيوية.

 

تنظيم درجة حرارة الجسم: يلعب الماء دورًا هامًا في تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال عملية التعرق، حيث يتم تبريد الجسم عندما يتبخر الماء من سطح البشرة.

 

دعم الهضم: الماء يساعد في عمليات الهضم وامتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء. يُفضل شرب الماء قبل الوجبات لتحسين عمليات الهضم.

 

تخليص الجسم من الفضلات: الماء يساعد في تحلية الفضلات وتسهيل عملية الإخراج، مما يقلل من فرص حدوث الإمساك.

 

تعزيز وظائف الجهاز العصبي: يحتاج الجهاز العصبي إلى مستويات جيدة من السوائل لضمان الانتقال الفعال للإشارات العصبية.

 

تحسين الأداء البدني: الجسم يحتاج إلى كميات كبيرة من الماء أثناء النشاط البدني، والتي تساعد في تحسين الأداء والتحمل البدني.

 

دعم وظائف الكلى: شرب كميات كافية من الماء يساعد في منع تكوّن الحصى الكلوية ويحسّن وظائف الكلى.

 

تحسين الطاقة والتركيز: الإهمال في شرب الماء يمكن أن يؤدي إلى الإجهاد وتقليل مستويات الطاقة والتركيز.

 

في الختام، يعتبر شرب كمية كافية من الماء أمرًا أساسيًا لصحة الجسم والحفاظ على أدائه بشكل فعّال.

 

 

  •  
  •