نقص البروتين، الأعراض والأسباب - كيف تحصل على حاجتك اليومية من البروتين
نوفمبر 10, 2023 / بواسطة Abdouta93 Ta / في صحةأغذية
البروتين هو أحد العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم لأداء العديد من الوظائف الحيوية، بما في ذلك بناء وإصلاح الأنسجة، وإنتاج الهرمونات والإنزيمات، ونقل العناصر الغذائية.
يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك ضعف العضلات وفقدان الوزن وزيادة خطر العدوى.
في هذه المقالة، سنناقش أعراض نقص البروتين وأسبابه وعلاجه.
البروتين هو أحد العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم لأداء العديد من الوظائف الحيوية، بما في ذلك:
بناء وإصلاح الخلايا والأنسجة:البروتين هو اللبنة الأساسية للخلايا والأنسجة في الجسم. فهو يساعد على بناء وإصلاح الخلايا التالفة أو المصابة. كما يساعد على نمو الخلايا الجديدة، خاصةً خلال مرحلة الطفولة والمراهقة.
إنتاج الهرمونات والإنزيمات: البروتين ضروري لإنتاج العديد من الهرمونات والإنزيمات في الجسم. الهرمونات هي مواد كيميائية ترسل إشارات من الدماغ إلى أجزاء أخرى من الجسم. والإنزيمات هي بروتينات تساعد على تكسير الطعام وامتصاص العناصر الغذائية.
نقل الأكسجين والمواد الغذائية: البروتين ضروري لإنتاج الهيموغلوبين، وهو بروتين ينقل الأكسجين من الرئتين إلى الخلايا في جميع أنحاء الجسم. كما يساعد البروتين على نقل المواد الغذائية من الجهاز الهضمي إلى الخلايا.
حماية الأعضاء والعضلات: البروتين يساعد على حماية الأعضاء والعضلات من التلف. كما يساعد على بناء وإصلاح الأنسجة الضامة، مثل الأربطة والأوتار.
دعم الجهاز المناعي: البروتين ضروري لصحة الجهاز المناعي. فهو يساعد على إنتاج خلايا الدم البيضاء، وهي المسؤولة عن محاربة العدوى.
تنظيم الهرمونات والتمثيل الغذائي: البروتين يساعد على تنظيم الهرمونات والتمثيل الغذائي. فهو يساعد على تنظيم الشهية ومستويات الطاقة.
الحفاظ على وزن صحي: البروتين يساعد على الحفاظ على وزن صحي. فهو يساعد على بناء العضلات، والتي تستهلك سعرات حرارية أكثر من الدهون.
ما هي الكمية اليومية التي يجب إستهلاكها؟
الكمية الموصى بها للبروتين (جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم)
البروتين هو عنصر غذائي أساسي يحتاجه الجسم لأداء العديد من الوظائف الحيوية، بما في ذلك بناء وإصلاح الخلايا والأنسجة والعظام والعضلات. يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى مجموعة من الأعراض الصحية، بما في ذلك:
1. ضعف العضلات والهزال:
البروتين هو اللبنة الأساسية للعضلات. عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من البروتين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضعف العضلات والهزال. يمكن أن يكون هذا مشكلة خاصة لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
يحدث ضعف العضلات والهزال بسبب نقص البروتين لأن الجسم لا يستطيع بناء أو إصلاح العضلات بشكل صحيح. يمكن أن يؤدي هذا إلى صعوبة في أداء الأنشطة اليومية، مثل المشي أو صعود السلالم. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالكسور.
2. فقدان الوزن:
يحدث فقدان الوزن والهزال بسبب نقص البروتين لأن الجسم لا يستطيع بناء أو إصلاح العضلات بشكل صحيح. يمكن أن يؤدي هذا إلى فقدان كتلة العضلات، والتي تستهلك سعرات حرارية أكثر من الدهون. لذلك، يمكن أن يؤدي فقدان كتلة العضلات إلى فقدان الوزن، حتى لو كان الشخص يتناول سعرات حرارية كافية.
يمكن أن يكون فقدان الوزن والهزال بسبب نقص البروتين مشكلة خاصة لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة. يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالكسور وضعف العظام والمشاكل الصحية الأخرى.
3. التعب:
لبروتين هو عنصر غذائي أساسي يحتاجه الجسم لأداء العديد من الوظائف الحيوية، بما في ذلك إنتاج الطاقة. عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من البروتين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى التعب.
يحدث التعب بسبب نقص البروتين لأن الجسم لا يستطيع إنتاج الطاقة بشكل صحيح. يمكن أن يؤدي هذا إلى صعوبة في أداء الأنشطة اليومية، مثل المشي أو صعود السلالم. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
4. صعوبة التركيز:
البروتين هو عنصر غذائي أساسي يحتاجه الجسم لأداء العديد من الوظائف الحيوية، بما في ذلك صحة الدماغ. عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من البروتين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى صعوبة التركيز.
يحدث صعوبة التركيز بسبب نقص البروتين لأن الدماغ لا يستطيع العمل بشكل صحيح. يمكن أن يؤدي هذا إلى صعوبة في الانتباه للمهام أو التعلم أو اتخاذ القرارات. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة باضطرابات التعلم والاضطرابات العقلية.
5. مشاكل في الجهاز الهضمي:
البروتين ضروري لصحة الجهاز الهضمي. عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من البروتين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والإمساك.
يحدث الإسهال والإمساك بسبب نقص البروتين لأن الجسم لا يستطيع إنتاج الإنزيمات اللازمة لهضم الطعام بشكل صحيح. يمكن أن يؤدي هذا إلى صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية من الطعام، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى.
6. تأخر النمو عند الأطفال:
البروتين ضروري لنمو الأطفال. عندما لا يحصل الأطفال على ما يكفي من البروتين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تأخر النمو.
يحدث تأخر النمو بسبب نقص البروتين لأن الجسم لا يستطيع بناء أنسجة جديدة بشكل صحيح. يمكن أن يؤدي هذا إلى انخفاض الوزن والطول ومحيط الرأس. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى مشاكل في النمو البدني والعقلي.
7. مشاكل في الجهاز المناعي:
البروتين ضروري لصحة الجهاز المناعي. عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من البروتين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل في الجهاز المناعي، مثل زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
يحدث ذلك لأن الجسم لا يستطيع إنتاج الخلايا المناعية بشكل صحيح عندما لا يحصل على ما يكفي من البروتين. يمكن أن يؤدي هذا إلى ضعف قدرة الجسم على محاربة العدوى.
8. اضطرابات الجلد:
البروتين ضروري لصحة الجلد. عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من البروتين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل جلدية، مثل:
- جفاف الجلد - تقشر الجلد - تساقط الشعر - تشقق الأظافر
يحدث ذلك لأن البروتين ضروري لإنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما بروتينان مهمان للحفاظ على صحة الجلد. عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من البروتين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما قد يؤدي إلى مشاكل الجلد المذكورة أعلاه.
أسئلة شائعة
ما هي أسباب نقص البروتين؟
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى نقص البروتين، منها: • سوء التغذية هو عدم تناول ما يكفي من البروتين من خلال النظام الغذائي. الأسباب: الفقر: حيث لا يتمكن الأشخاص الذين يعيشون في فقر من الوصول إلى الأطعمة الغنية بالبروتين. اضطرابات الأكل: مثل فقدان الشهية العصبي، حيث يتجنب الأشخاص تناول الطعام بشكل متعمد. نقص الوصول إلى الأطعمة الغنية بالبروتين: مثل الأشخاص الذين يعيشون في مناطق نائية أو الذين يعانون من أمراض تجعلهم غير قادرين على تحضير الطعام.
• اضطرابات الجهاز الهضمي هي مجموعة من الحالات التي تؤثر على الجهاز الهضمي، مما يجعل من الصعب امتصاص البروتين من الطعام.
الأسباب: التهاب الأمعاء: وهو التهاب في بطانة الأمعاء الدقيقة. مرض الاضطرابات الهضمية: وهو اضطراب مناعي ذاتي يهاجم الجهاز الهضمي. متلازمة القولون العصبي: وهو اضطراب وظيفي في الأمعاء يسبب أعراضًا مثل الإسهال والإمساك والانتفاخ.
• أمراض الكلى والكبد هي مجموعة من الحالات التي تؤثر على الكلى والكبد، مما قد يؤدي إلى فقدان البروتين في البول أو البراز.
الأسباب: الفشل الكلوي: وهو حالة تفقد فيها الكلى قدرتها على تصفية الدم بشكل صحيح. تليف الكبد: وهو مرض يتسبب في تضرر خلايا الكبد وتليفها. التهاب الكبد: وهو التهاب في الكبد يمكن أن يسببه فيروس أو عقار أو حالة طبية أخرى.
الحمل والرضاعة هي فترات من حياة المرأة التي تتطلب فيها المزيد من البروتين للحفاظ على صحتها وصحة طفلها.
الأسباب: ينمو الجنين بشكل سريع خلال فترة الحمل، مما يتطلب المزيد من البروتين من الأم. تحتاج الأم إلى المزيد من البروتين لصنع الحليب لرضيعها.
ممارسة الرياضة نشاط بدني يتطلب مجهوداً بدنيًا.
الأسباب: يحتاج الرياضيون إلى المزيد من البروتين لإصلاح العضلات التالفة وبناء كتلة عضلية جديدة.
اضطرابات الأكل: مثل اضطراب فقدان الشهية العصبي واضطراب الشره العصبي. يمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى انخفاض تناول البروتين، مما قد يؤدي إلى نقص البروتين.
الأمراض المزمنة: مثل السرطان وأمراض الكلى وأمراض الكبد وأمراض القلب. يمكن أن تؤثر هذه الأمراض على قدرة الجسم على امتصاص أو استخدام البروتين، مما قد يؤدي إلى نقص البروتين.
الحالات الجينية: مثل متلازمة تيرنر ومتلازمة داون. يمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى اضطرابات في عملية التمثيل الغذائي للبروتين، مما قد يؤدي إلى نقص البروتين.
الأمراض المعدية: مثل الإيدز والسل. يمكن أن تؤدي هذه الأمراض إلى تلف الخلايا، مما قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج البروتين.
للحصول على كمية كافية من البروتين، احرص على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين في كل وجبة ووجبة خفيفة. إذا كنت تعاني من صعوبة في الحصول على كمية كافية من البروتين من خلال نظامك الغذائي، فقد ترغب في التفكير في تناول مكملات البروتين.
في الختام، نقص البروتين هو حالة يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك ضعف العضلات وفقدان الوزن وزيادة خطر العدوى. من المهم أن تحرص على تناول كمية كافية من البروتين من خلال نظامك الغذائي.
إذا كنت تعاني من أي من أعراض نقص البروتين، فمن المهم استشارة الطبيب. سيساعدك الطبيب على تحديد السبب الجذري لنقص البروتين ووضع خطة علاج مناسبة.
من خلال اتخاذ خطوات بسيطة لزيادة تناول البروتين، يمكنك الحفاظ على صحتك وتجنب مخاطر نقص البروتين.
للحفاظ على صحتك، احرص على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل اللحوم والأسماك والدواجن والبيض والحليب ومشتقاته والمكسرات والبذور.