دولة الإمارات العربية المتحدة: ريادة في عالم الذكاء الاصطناعي

ريادة دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي

تسلط الضوء على رؤية دولة الإمارات وإنجازاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، قام ضرار بالهول الفلاسي، عضو المجلس الوطني الاتحادي والمدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، بعرض تجربة الإمارات النوعية في هذا المجال خلال فعاليات الدورة السابعة لملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة في ولاية صلالة بسلطنة عمان.

الإمارات بنية تحتية مستقبلية للتكنولوجيا ورفاهية المواطنين 

باعتبارها الدولة الأكثر استعدادًا للتغيرات التكنولوجية، قامت دولة الإمارات بتوفير بنية تحتية مستقبلية لتحسين أسلوب الحياة ورفاهية الناس. ابتداءً من إنشاء مدينة دبي للإنترنت عام 1999، ومرورًا بإطلاق الحكومة الإلكترونية عام 2004، ووصولًا إلى إطلاق مبادرة "الحكومة الذكية" عام 2013، أظهرت الإمارات ريادة في توفير الخدمات الحكومية على مدار الساعة وتحقيق جودة حياة عالية للمواطنين والمقيمين.

مع تعيين أول وزير للذكاء الاصطناعي في العالم عام 2017 وإطلاق "استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031" في عام 2019، تسارعت الإنجازات الوطنية لدولة الإمارات في هذا المجال. بفضل تبني التطبيقات الذكية والتحول الرقمي في مختلف القطاعات الاقتصادية والمجتمعية، أصبحت الإمارات وجهة عالمية مفضلة للعيش والعمل.

الدورة السابعة لملتقى الاتحادات العربية

في هذا السياق، دعا ضرار بالهول الفلاسي الدول العربية إلى الاستفادة من تجربة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي وتبني التحول التقني والرقمي لتعزيز التنمية والاقتصاد والمجتمع وتحسين مستقبل الأجيال القادمة.

تُعقد الدورة السابعة لملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة حاليًا في ولاية صلالة بسلطنة عمان بمشاركة ممثلي الاتحادات العربية للبحث والتطوير والابتكار في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي.

ما دور دولة الإمارات في الذكاء الاصطناعي؟

توفير 100% من خدمات الخط الأول للجمهور من خلال الذكاء الاصطناعي، ودمج الذكاء الاصطناعي بنسبة 100% في الخدمات الطبية، والأمنية الخاصة بتحديد الهوية، وزيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الوظائف الروتينية.

ما هي استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي؟

استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي: تحسين قطاعات حيوية لمستقبل أكثر ذكاءً واستدامة

تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تحقيق التقدم والاستدامة من خلال استراتيجيتها الطموحة للذكاء الاصطناعي. تستهدف هذه الاستراتيجية عدة قطاعات حيوية في الدولة، وتهدف إلى تحسين الأداء وتقليل التكاليف بشكل شامل.

في قطاع النقل، تسعى الإمارات إلى تقليل الحوادث والتكاليف التشغيلية عن طريق استخدام التقنيات الذكية في إدارة حركة المرور وتحسين نظام النقل العام.

أما في قطاع الصحة، فتهدف الإمارات إلى تقليل نسبة الأمراض المزمنة والخطيرة من خلال استخدام التكنولوجيا الذكية في تشخيص وعلاج الأمراض وتحسين خدمات الرعاية الصحية.

وفي قطاع الفضاء، تعمل الإمارات على إجراء التجارب الدقيقة وتقليل نسب الأخطاء المكلفة من خلال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تدعم أنشطة الاستكشاف الفضائي.

أما في قطاع الطاقة المتجددة، فتهدف الإمارات إلى تعزيز إدارة المرافق وتحسين الاستهلاك الذكي للطاقة، بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من التلوث.

وفي قطاع المياه، تسعى الإمارات إلى تحسين إدارة الموارد المائية من خلال التحليل والدراسات الدقيقة، بهدف توفير المياه والحد من الهدر.

أما في قطاع التكنولوجيا، فتعمل الإمارات على رفع نسبة الإنتاج وتطوير التطبيقات الذكية لتحسين الأعمال العامة ودعم قطاع التكنولوجيا الحديثة.

وفي قطاع التعليم، تهدف الإمارات إلى تحسين نوعية التعليم وجعله أكثر جاذبية للطلاب من خلال تقليل التكاليف وتبني التكنولوجيا التعليمية الحديثة.

وفي قطاع البيئة، تسعى الإمارات إلى زيادة نسبة التشجير وزراعة النباتات المناسبة للحفاظ على التنوع البيئي وتحسين البيئة الطبيعية.

أما في قطاع المرور، فتعمل الإمارات على تطوير آليات وقائية مثل التنبؤ بالحوادث والازدحام المروري