ففي البطولة التي تجمع أكبر النجوم من جميع أنحاء العالم، اختفت أسماء لامعة، بعضها من فشل بالتأهل وآخرون خانتهم الإصابات، مثل إيرلينغ هالاند، وساديو ماني، ومحمد صلاح، وكريم بنزيمة.
ويعد غياب هالاند أمراً صعباً، ويعود لأسبابه بأن النرويج لم تتأهل، ما منع مواطنه مارتن أوديجارد من التواجد أيضاً.
وينطبق الشيء نفسه على محمد صلاح، أحد لاعبي ليفربول الأساسيين، والذي يعتبر من أفضل اللاعبين في العالم، فمصر لن تلعب في المونديال على الرغم من نجاحها الكبير في إفريقيا في العقد الماضي.
أما المفاجأة الكبرى، فكانت الانسحاب المتأخر لساديو ماني، حيث فشل السنغالي في التعافي من الإصابة في الوقت المناسب ما غيّبه عن الحضور.
وكذلك الأمر بالنسبة لكريم بنزيمة، لاعب منتخب فرنسا الذي أعلن عن استبعاده الجمعة أيضاً بسبب إصابة بالفخذ الأيسر، على أن يغيب معه أيضاً كل من بول بوغبا، ونجولو كانتي، وبريسنل كيمبيمبي عن منتخب فرنسا حاصد الكأس عام 2018.
كذلك هناك أيضاً العديد من لاعبي ريال مدريد الذين لن يتمكنوا من تمثيل بلادهم في المونديال، بينهم ديفيد ألابا وذلك لأن النمسا خارج المونديال، في حين قرر ديدييه ديشان الاستغناء عن فيرلاند ميندي.
وفشلت إيطاليا أحد اللاعبين الأساسيين في نهائيات كأس العالم في التأهل تاركة نجوما كبارا مثل جيانلويجي، دوناروما وماركو فيراتي ونيكولو باريلا وفيديريكو كييزا خارج السباق.
أيضاً لن تكون كولومبيا في قطر 2022، ما يعني أن لويس دياز وراداميل فالكاو وجيمس رودريغيز لن يتمكنوا من المشاركة.
كم عدد المنتخبات في مونديال 2022 التي تتحدث الفرنسية
فمع احتمال اعتزال لاعبين مثل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ولوكا مودريتش لكرة القدم دولياً، لن يكونوا ضمن المشاركين في نهائيات كأس العالم المقبلة المزمع عقدها في عام 2026.